-->

قصة النمرود مختصرة-كيفية قتل النمرود

قصة النمرود مختصرة

نبدة عن النمرود/متى ولد النمرود؟

السلام عليكم ورحمة الله، إن شاء الله سأتحدث في هذا المقال عن قصة النمرود مختصرة،ويعتبر القرآن الكريم من المناهج التي نعتمد عليها في كل زمان، فمنه نقتبس قصص الأنبياء والأقوام السابقة ، والصالحين ، والتي رواها الله سبحانه وتعالى الى نبيه المصطفى عن طريق جبريل في رسالة الوحي ، ومن هذه القصص نستفيد مجموعة من العبر والتجارب ، ولهذا سنفصل ان شاء الله تعالى في أحد القصص التي يرويها جيل عن جيل ، ألا وهي قصة النمرود بإيجاز، وحقيقتها وصدقها ، وعلاقة النمرود بنبي الله ابراهيم عليه السلام.
جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ملك الدنيا أربعة من المؤمنين وكافران بالنسبة للمؤمنين فهما سليمان وذي القرنين وذكر أيضا انه سيملكها خامس من اهل بيته هو النمرود وهو أول من تجبر في ارض الله تعالى وكان قد حكم قبيلة اسمها بابل توجد بالعراق وهو من مواليد سنة 2053 قبل الميلاد، ويعتبر من الشخصيات البارزة والتي ذكرت في كتاب الثورات تحت عنوان" ملك جبار" سمي بالنمرود بني كنعان وهذا ما جاء به ابن كثير في كتابه" بداية ونهاية"
ويعتبر من الاوائل الذين قاموا بوضع تاج على رأسهم وتجبروا على من هم أدنى مرتبة منهم وحكمه استمر لأزيد من 400 سنة.

كيفية قتل النمرود
قصة النمرود مختصرة-كيفية قتل النمرود

النمرود مع ابراهيم :

قصة النمرود مختصرة-كيفية قتل النمرود
لقد فصل القران الكريم في هذه القصة،قصة النمرود مختصرة-كيفية قتل النمرود ،قصة نبي الله مع النمرود حين ناظره هذا الاخير، هذه قصة وردت في سورة البقرة وبالضبط الآية ‏[ 258].
وقد جاء في كتاب القرطبي المسمى " أحكام القرآن" أن النمرود جاءه حلم في منامه يرى فيه ان الشمس ذهب ضوؤها ولم يبقى منه شيء ولما استفسر عن هذا الحلم كهنة ومنجموا عهده أخبروه انه سيولد ولد سيقوم بقتله بمعنى أن هلاكه على يد هذا الغلام ومنذ ذلك الحين قام بإصدار حكم قتل كل غلام يولد وتلك السنة بالضبط سيولد نبي الله إبراهيم وستقوم أمه بإخفائه عن الأنظار و عن هذا الحاكم المتجبر مخافة قتله وذبحه، وقد تم اخفاءه إلى أن كبر وبعدها سيتحدى النمرود ومن معه والأصنام التي يعبدونها ، وسنتطرق إلى كيفية قتل النمرود في آخر المقال إن شاء الله.

قصة سيدنا ابراهيم مع الأصنام:

قد حكى ابن كثير في هذه القصة أن سيدنا ابراهيم بدأت دعوته إلى عبادة الله الواحد الأحد بأهله وقومه ، كان يدعوهم لعباده الله عز وجل وترك عبادة الأصنام ، وفي يوم من الأيام بينما كان قومه يحتفلون خارج مدينتهم سيستغل سيدنا ابراهيم الفرصة ليذهب لكسر أصنامهم وتحطيمها إلا واحدا منهم ألا وهو كبيرهم ، وعند رجوع أهل القبيلة من الاحتفال سيتعجبون من هذا الفعل ،وسيذهبون لسؤال إبراهيم وسيخبرهم أن من قام بكسر أصنامهم هو كبيرهم بسبب الغيرة، ولكنهم سيكذبونه وسيعدون نارا عظيمه تحت أوامر قائدهم ألا وهو النمرود ، وبعد رمي سيدنا إبراهيم في النار سيقول الله سبحانه وتعالى لهذه الأخيرة ان تكون بردا وسلاما على سيدنا ابراهيم، كما جاء في كتاب الله عز وجل(القرآن الكريم).

بعد هذه الواقعة سيتعجب الحاكم المتجبر من معجزة نجاة سيدنا ابراهيم عليه السلام من النار التي أعدها قومه لإحراقه، وما هو السر وراء ذلك؟ وبعد ذلك الحين سيطلب الحاكم المتجبر مناظرة مع نبي الله ابراهيم عليه السلام في أمر ربه.
وللدخول في تفاصيل هذه المناظرة فقد ذكر مجموعة من المفسرين أن النمرود سأل سيدنا إبراهيم عليه السلام عن عمل ربه قائلا: ماذا يفعل ربك هذا؟ سيدنا ابراهيم عليه السلام يجيبه بأن ربه يحيي ويميت، وكان جوابه بأنه هو أيضا يحيي ويميت، وأمر بإحضار سجينين لديه حكم عليهما بالإعدام، فقام بإطلاق سراح أحدهما وقتل الاخر، كان يظن أنه يفعله السنيع هذا قد سلب منه حياته ، بعدها سيسال أيضا عما يفعله رب إبراهيم ايضا، وسيرد عليه هذا الأخير بأن الله سبحانه وتعالى يأتي بالشمس من المشرق فأمره بأن يأتي بها هو من المغرب، وهنا سيخاف النمرود ، لقوله تعالى ﴿ فَبُهِتَ ٱلَّذِي كَفَرَۗ ﴾ ‏.

قصة النمرود والبعوضة:

وقد جاء نقلا عن بعض المفسرين، أنه بعد هذه المناظرة سيبعث الله سبحانه وتعالى إلى هذا الملك المتجبر ملكا يدعوه للإيمان بالله سبحانه وتعالى، وحتما سيقابله بالرفض، ثم يعود إليه للمرة الثانية، وسيقابل بنفس ما قوبل به في المرة الاولى ، و نفس الشيء بالنسبة للمرة الثالثة.

مباشره بعد عصيانه لأوامر ربه، وبعد أن جمع النمرود جيشه وجنوده سيرسل الله عليهم نفرا من الذباب والبعوض،كما جاء في قصة البعوضة في القرآن وستقوم بمص دمائهم وأكل لحومهم وتركتهم عظاما بدون لحم، وواحدة من البعوض ستقوم بالدخول في منخر الملك المتجبر، وستمكث فيه لمدة لا تقل عن 400 سنة،وسيعذبه الله بهكذا عذاب حتى وصل به الأمر الى أن يضرب رأسه بالمنازل طوال هذه المدة إلى أن أهلكه الله بها.


قد يعجبك أيضا:  ظهور علامات الساعة